تخطيط مفاتيح الحائط في الفندق
في الماضي، لم تُعر العديد من الفنادق اهتمامًا كبيرًا لتركيب مفاتيح الحائط والمقابس الكهربائية أثناء أعمال البناء والتجديد، مما تسبب في العديد من الإزعاجات للنزلاء. على سبيل المثال، يُركّب مفتاح الإضاءة في حمام غرفة الضيوف داخل الحمام، ويعتمد النزلاء على الخبرة والحس في البحث عن المفتاح في الظلام.
نظرًا لتركيب رف المناشف في الحمام في وضع غير صحيح، فإنه يحجب مقبس الطاقة الاحتياطي، لذلك عند استخدام ماكينة حلاقة كهربائية أو مجفف شعر، يجب سحب المنشفة.
ركّب مصباحًا قد لا تكون هناك حاجة إليه في الخزانة. عندما لا يكون باب الخزانة مغلقًا بإحكام ولا يمكن لمس مفتاح الإضاءة، سيؤدي ذلك إلى تسرب الضوء، مما يؤثر على نوم النزلاء.
يُجهّز الميني بار بغلاية كهربائية، ولكن لا يوجد مقبس، لذلك يجب نقله إلى الحمام لغلي الماء. إذا كنت ترغب في استخدام مجفف شعر أو كمبيوتر محمول على منضدة الزينة، فنظرًا لعدم وجود مقبس احتياطي على الحائط فوق الطاولة، غالبًا ما يتعين عليك البحث عنه تحتها. إذا لم يكن هناك مقبس كهربائي احتياطي، يمكنك فقط فصل مصباح الطاولة أو مقبس التلفزيون.
أحضر بعض النزلاء أجهزة كمبيوتر محمولة، ولكن نظرًا لعدم وجود منفذ إنترنت عريض النطاق، لا يسعهم سوى هز رؤوسهم بحزن.
إذا كنت ترغب في شحن هاتفك، يمكنك إما استخدام مقبس طاقة مصباح أرضي أو فصل قابس طاقة التلفزيون أو مصباح الطاولة. ولأن مصادر الطاقة هذه ليست مصادر طاقة غير قابلة للانقطاع، سيجد النزلاء أن أجهزتهم فارغة بعد ذهابهم إلى العمل، وسيدوسون بأقدامهم بقلق.
لم يقصد النزيل "عدم الإزعاج"، بل قام بتشغيل مفاتيح أخرى وشغل أحد مفاتيح "عدم الإزعاج" المثبتة على التوالي، مما تسبب في خطأ النادل في تقدير الأمر والتأثير على العمل. لهذا السبب، لم يستدعِ النزيل النادل، ولكن النادل تلقى تعليمات "الاتصال" وطرق الباب.
حتى أن بعض الفنادق ركّبت مفتاح "عدم الإزعاج" ومفتاح "الرجاء التنظيف بسرعة" جنبًا إلى جنب، لكنها لم تستخدم تقنية "هذا الضوء مظلم". لأن الضيف أطفأ المفتاحين بالخطأ في نفس الوقت، أضاء مصباحا المؤشر خارج الباب في نفس الوقت. تخيلوا إحراج النادل بعد رؤية هذه الظاهرة.
ربما كان المشهد الأكثر دراماتيكية هو المشهد الذي كان فيه الضيف مستعجلاً لتشغيل التلفزيون. شغّلتُ مفتاح التلفزيون، لكن الشاشة كانت باهتة. ضغطتُ على جهاز التحكم عن بُعد مرة أخرى، لكن الصورة لم تظهر. أخيرًا، تذكرتُ أن مفتاح طاولة السرير لم يكن قيد التشغيل. عندما استدرتُ وشغّلتُ مفتاح طاولة السرير، لم يكن هناك أي استجابة. ثم أدركتُ أن الضغط على زرّ رفع أو خفض التلفزيون للتوّ أطفأ المفتاح الذي كان قيد التشغيل أصلاً. لذلك "ركضتُ" من كلا الطرفين.